هي كانت في الحفله على انها صديقة إحدى القريبات في العائله، جذبت قلبه، وقال في نفسها
بحث عن زوجة تشاركه حياته بحلوها ومرّها، بحثت له أمه عن الزوجة المطلوبة بين بنات العائله، بحثت له عن الزوجة المطلوبة بين بنات الحي، ولكن لم تعجبه واحده منهن، لم يخفق قلبه ولا لواحده، فقد الامل بالزواج وقد اصبح عمره فوق السبعه والثلاثون عاما. ولكن لم يكن يعلم ان بحثه عن زوجه تشاركة حياته لم يكن بتلك الصعوبة التي هو متخيلها، لم يكن يعلم ان الحب سيطرق باب قلبه دون استئذان، عندما رآها في إحدى الحفلات، لقد أسرت قلبه، لم يفكر بشئ في تلك الليله سوى بجمالها، وسحرها واناقتها.
هي كانت في الحفله على انها صديقة إحدى القريبات في العائله، جذبت قلبه، وقال في نفسه: لن يقولوا بعد الآن
بحث عن زوجه ولم يجدها، سأتزوج هذه المرأة التي اسرت قلبي عندما رأيتها، حاوطت كل تفكيري ووجداني، هذه المرأة هي الزوجه التي ابحث عنها منذ زمن بعيد، هذه هي الزوجه التي ستشاركني حياتي بحلوها ومرّها، هذه هي، لقد وجدتها أخيرا..
حاول ان يكلمها ويقترب منها، لكي يتأكد انها ليست مرتبطه، أو أنها تضع خاتما في إصبعها، فرح قلبه عندما وجد البنصر خاليا من الخواتم في كلتا اليدين.
فرحت الام، اكثر من ابنها بهذا الكلام، وحالا توجهت الى الأقارب والمعارف من اجل السؤال عن هذه المرأة من تكون ومن عائلتها، ووجدت الجواب الذي يسرّها، أنها من عائله محترمة جدا، وهي فتاة متعلمة ومثقفة وجميله، تمتلك جميع الصفات التي يبحث عن الرجل في الزوجه التي يريد الارتباط بها، وفعلا تم الطلب ولاقوا ترحيبا به من قبل اهل الفتاة، وحصل الزواج وانتهى مسلسل البحث عن زوجه، الذي كان يعيشه هذا الشاب، انتهى بنهاية سعيده بعد ان فقد الأمل أن قلبه سيحب ويخفق لفتاة معينة.